هل تريدي ان تتغيري في لحظة للافضل؟؟؟؟؟؟؟؟هنا تجدي الطريق.........

~~..هل جذبك العنوان حتى تتوقفي هنا..~~

إنه ليس خبراً صحفياً..

نعم يمكن أن تتغيري في لحظة !!

لقد تحدثت إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي..

إنها القاعدة الذهبية..



...هل تريد أن تتغيري ؟....

غيّري طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال..

أنظري إلى الأمور بشكل مختلف..

وستكتشفي عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..



أعطيني لحظات من وقتك وتأملي معي هذه المقارنات ..
لكي أثبت لكِ أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه ..
بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..


....,, هل هناك فرق بين.....,,
من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها..
وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!


....,,هل هناك فرق بين ....,,

من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و(البرستيج)..

وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!)..

أكرر (المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره!!)..

هل تعتقدي أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه.



.....,,هل هناك فرق بين.....,,
من تنظر إلى علاقتها مع الله عز وجل على أنها القوة والسند ..
تغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه ..
الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخاف شيئاً بعده ..
صاحب العظمة فكل ما سواه صغير..
يحمي من يلتجئ إليه..
ويسبغ نعمه على من أطاعه..
ليس هذا فقط..
بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد..
جنة عرضها السماوات والأرض..

هل نقارنه بمن تنظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف ..
والعبء (الذي بالكاد تطيقه) ..

ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط
(أرحنا بها يا بلال!)..

....ترى هل يستويان ؟....



,,....هل هناك فرق بين....,,
من تنظر إلى عملها على أنه ..
سواء في بيتها او خارجة ان كانت موظفة...
على انه..
(هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة)

ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها( واجب)او (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك).




,,...مهلاً لحظة...,,

القضية ليست نظرات وتخيلات..

فتغيير نظرتكِ إلى العالم من حولكِ سيغير أسلوب تعاملكِ مع الأشياء..
ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً..
هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة (ستهديهم!) إلى (الشغالة) للعناية بهم..
أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم ..
وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم..

ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره.



...ختاماً...

تذكري مرة ثانية القاعدة الذهبية..
غيّري نظرتكِ إلى الأشياء من حولكِ تتغيّر حياتك..
هذه قوة هائلة أصبحت بين يديكِ الآن فانطلقي لتعيشي حياة أجمل..


أعجبني كثيرا فنقلته لكم..